ان يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من افكار ومبادئ واخلاق ومن خلال الدعم فى مجالات حقوق الانسان والبنية التحتيه والثقافة والفن
مما يؤدى بالآخرين الى احترام هذا الاسلوب والاعجاب به ثم اتباع مصادره
وتأتى عن طريق الدبلوماسية والحوار الحضاري والتاريخي والعلاقات المشتركة
وهذا المفهوم صاغه الاميريكي “جوزيف ناى” مساعد وزير الدفاع فى حكومة بيل كلينتون ورئيس مجلس المخابرات الوطنى
وأصدر كتاب (القوة الناعمة) سنة 1990 وذلك لوصف القدرة على الجذب والضم دون الاكراه او استخدام القوة كوسيلة للإقناع
واصبح بعد ذلك وسيلة النجاح فى السياسة الدولية وتعمل جنبا الى جنب مع القوة الصلبة (العسكرية) ثم قام بتطوير المفهوم سنة 2004 وأصبح مصطلح القوة الناعمة يستخدم على نطاق واسع فى الشؤؤن الدولية من قبل المحليين والسياسيين
وأصبح مفهوم القوة الناعمة يشمل الاستخدام الإستراتيجي للدبلوماسية والإقناع وبناء القدرات وفرص القوة والنفوذ بطرائق فعالة من ناحية التكلفة ولها مشروعية سياسية واجتماعية
لاسيما فى اشتراك القوة العسكرية وجميع اشكال الدبلوماسية